محكمة تونسية تقضي بسجن مصطفى خضر 48 عاماً بقضية ” الجهاز السري” لحركة النهضة
تونس- يورابيا ـ قضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية، غيابياً بالسجن مدة 48 عاماً بحق مصطفى خضر أحد قادة الجهاز السري لحركة “”.
وقضت المحكمة أيضاً حضورياً بالسجن لمدة عامين بحق أحد أبنائه، وفقاً لما أوردته إذاعة “موزاييك” المحلية.
وقضت الدائرة الجنائية لقضايا الإرهاب بعدم سماع الدعوى في حق باقي أفراد عائلة مصطفى خضر وهم ابنه الثاني وابنته وزوجته.
وكانت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس قد قررت إحالة مصطفى خضر بحالة فرار، وأحد أبنائه بحالة إيقاف، وباقي أفراد عائلته بحالة سراح، على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب وذلك لمحاكمتهم في تهم وجرائم ذات صبغة إرهابية.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2018، تطالب هيئة الدفاع عن السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي (اغتيلا في 2013) بالكشف عن تورط “جهاز سري تابع للنهضة” في ملف الاغتيالات السياسية، وهو ما تنفيه النهضة بشدة معتبرة أنها اتهامات باطلة من جهة سياسية تحاول بكل الطرق تشويه الحزب.
ويشمل ملف القضية 35 متهمًا من ضمنهم 5 متهمين موقوفين على ذمة هذه القضية و7 موقوفين في غيرها و12 متهمًا في حالة سراح و11 متهمًا في حالة فرار.
يذكر أنّ النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة قد تخلت في سبتمبر/أيلول 2023 عن ملف ما يُعرف بـ”الجهاز السري” لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وهو ملف أثير مطلع سنة 2022 إثر شكوى قدمتها النيابة العمومية وفريق الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي الذين اغتيلا تباعًا في فيفري/شباط 2013 وجويلية/يوليو من السنة نفسها.