ترامب يعلن عن رفع العقوبات عن سوريا وتطبيع وصفقة أسلحة للسعودية وتحذير لإيران”
الرياض ـ يورابيا ـ وكالات ـ في سلسلة من التصريحات اللافتة خلال زيارته الرسمية إلى السعودية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتحرك نحو تطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها، مؤكدًا رغبته في “إعطاء الحكومة السورية الجديدة فرصة للسلام”.
وأشار ترامب إلى أنه سيلتقي يوم غد الأربعاء بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، موضحًا أن خطوة الانفتاح على دمشق جاءت بناء على تشجيع من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال ترامب: “هناك حكومة جديدة في سوريا، نأمل أن تنجح… حظًا سعيدًا يا سوريا، أرونا شيئًا خاصًا”.
HUGE NEWS.#Trump confirms in #Saudi that he will “order” the “cessation” of sanctions on #Syria “to give them a chance at greatness.”
He receives a standing ovation from the entire ballroom. pic.twitter.com/UhmRd1foiT
— Charles Lister (@Charles_Lister) May 13, 2025
صفقة أسلحة أمريكية-سعودية بـ142 مليار دولار
وفي تطور آخر، أعلن البيت الأبيض عن توقيع أكبر صفقة تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة مع السعودية بقيمة نحو 142 مليار دولار، تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي، تعزيز قدرات القوات الجوية، الأمن السيبراني، وتطوير مشاريع مشتركة في الفضاء.
ولم يُذكر ما إذا كانت الصفقة ستتضمن بيع مقاتلات إف-35 المتطورة، والتي تسعى السعودية لامتلاكها منذ سنوات، وسط تحفظ أمريكي بسبب التزاماتها بالحفاظ على “التفوق العسكري النوعي” لإسرائيل في المنطقة.
تحذير لإيران وغصن زيتون مشروط
وفي ما يخص الملف الإيراني، طرح ترامب ما وصفه بـ”مسار جديد للسلام”، لكنه حذر طهران قائلاً: “إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة ضغوط قصوى هائلة، وتخفيض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر كما فعلتُ سابقًا”.
اتفاقيات إبراهام والسعودية
وفي سياق التطبيع الإقليمي، أعرب ترامب عن أمله بأن تنضم السعودية قريبًا إلى اتفاقات إبراهيم التي أُبرمت عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، لكنه أكد أن ذلك “سيتم عندما ترى الرياض أن الوقت مناسب”.
وقال ترامب خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي: “سيكون يوما مميزا في الشرق الأوسط عندما تنضم السعودية لاتفاقات إبراهيم. ستكرمونني وتكرمون كل من ناضل من أجل السلام”.