أقلام يورابيا

من صفقة القرن إلى الحرب على غزة… كيف قلب ترامب الطاولة على الفلسطينيين؟

أحمد المصري

محاولة اظهار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بانه ابله او مجنون او انه لا يوجد لديه استراتيجيات ونظريات يتبعها في سياساته وقرراراته التي يتخذها بشكل عام وفيما يخص الشرق الاوسط بشكل خاص هو نوع من السطحية والسذاجة على العكس فالرئيس ترامب يتبع استراتيجيات عميقة وفعالة وتم استخدمها من قبل ادارات امريكية سابقة خاصة تلك المتعلقة بالشرق الاوسط (بغض النظر نتفق او نختلف مع تلك الاستراتيجيات).

وفي عالم السياسة والإعلام، تُستخدم العديد من الاستراتيجيات والنظريات للتأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو أهداف معينة، إحدى هذه الاستراتيجيات هي “نظرية الدخان والمرايا”.

خدعة الدخان والمرايا: كيف غيّر ترامب السردية حول غزة؟

وتقوم هذه النظرية على خلق ضجة إعلامية ضخمة حول شيء غير حقيقي، أو على الأقل غير قابل للتحقق في الوقت الحالي (الاستيلاء على غزة وتهجير سكانها الى مصر والاردن وتحويل القطاع الى ريفيرا)، الهدف من ذلك هو تشتيت الانتباه عن قضايا أخرى أكثر أهمية، أو تحقيق مكاسب سياسية أو إعلامية من خلال خلق حالة من الجدل والغموض.

وتعمل هذه الاستراتيجية على خلق الحدث أو القضية المثيرة للجدل، أو تضخيمه وإعطائه أبعادًا أكبر من حجمه الحقيقي، ويتم التركيز على هذا الحدث بشكل مكثف في وسائل الإعلام، مع تكرار المعلومات والأخبار المتعلقة به بشكل مستمر.

 ويؤدي هذا التكرار إلى خلق حالة من القلق والترقب لدى الجمهور، مما يجعلهم أكثر تقبلاً للأخبار والمعلومات التي يتم ترويجها حول الحدث، ويتم استغلال هذا التأثير النفسي لتحقيق أهداف معينة، مثل تمرير قوانين أو سياسات غير شعبية، أو تشويه سمعة الخصوم، أو صرف الانتباه عن قضايا فساد أو فشل.

وغالبًا ما يتم استخدام هذه النظرية لتبرير الحروب، من خلال تضخيم التهديدات الخارجية، أو اختلاق أحداث وهمية لتبرير التدخل العسكري.

كما يمكن استخدام هذه النظرية للتأثير على نتائج الانتخابات، من خلال نشر معلومات مضللة عن المرشحين المنافسين، أو تضخيم إنجازات وهمية، كذلك في الاقتصاد يمكن استخدام هذه النظرية لصرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية للأزمات الاقتصادية، من خلال إلقاء اللوم على عوامل خارجية أو قوى خفية.

واستخدمت واشنطن هذه النظرية في عدة مواقع ففي حرب فيتنام – حادثة خليج تونكين  جيث ادّعت واشنطن أن قوارب حربية فيتنامية شمالية هاجمت سفينة أمريكية (يو إس إس مادوكس). لاحقًا، تبيّن أن الحادثة كانت مبالغًا فيها أو حتى مفبركة، لكنها استُخدمت كذريعة لزيادة التدخل الأمريكي في فيتنام 1964.

وزعمت إدارة بوش الابن أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، وهو الادعاء الذي تم استخدامه لتبرير الغزو. بعد الاحتلال، لم يتم العثور على أي من هذه الأسلحة، مما أكد أن المعلومات كانت مضللة أو غير صحيحة.

عملية “نورثوودز” (المُقترحة في 1962) وخطة سرية اقترحتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لشن هجمات إرهابية وهمية ضد أهداف أمريكية، وإلصاق التهمة بكوبا لتبرير غزوها. تم رفض الخطة من قبل الرئيس كينيدي.

احداث 11 سبتمبر 2001  والحرب على الإرهاب، رغم أن الهجمات كانت حقيقية، فقد استخدمت الحكومة الأمريكية “الدخان والمرايا” لتمرير قوانين مثل قانون باتريوت وزيادة المراقبة الحكومية، ولتبرير غزو العراق رغم عدم وجود صلة مؤكدة بين العراق والهجمات.

وهذه بعض الأمثلة البارزة، لكنها ليست الوحيدة، إذ أن الاستراتيجيات الدعائية والتضليل الإعلامي تُستخدم بشكل متكرر في السياسات الدولية.

عندما شنت إسرائيل غارات عنيفة على غزة، كانت إدارة ترامب تكرر نفس العبارات: “إسرائيل تدافع عن نفسها”، “حماس هي المسؤولة عن العنف”، “لا يمكن أن نسمح للإرهاب بالانتصار”، مع اخفاء حقيقة أن إسرائيل هي الطرف الذي يملك جيشًا قويًا، ويستخدم قوة غير متكافئة ضد الفلسطينيين، مع تجاهل السياق الحقيقي للصراع، مثل الحصار المفروض على غزة، واعتداءات المستوطنين.، وجعل أي انتقاد لإسرائيل يبدو وكأنه دعم للإرهاب.

اغراق الساحة بالدعاية.. كيف خدع ترامب العالم؟

اما النظرية او الاستراتيجية الثانية التي يتبعها الرئيس الامريكي ترامب هي إغراق الساحة: السيطرة عبر الفوضى (وهي ما يبدع به الرئيس الامريكي ترامب)، وتعتمد هذه النظرية على إغراق وسائل الإعلام والرأي العام بكم هائل من التصريحات والقرارات، بغض النظر عن مدى واقعيتها أو قابليتها للتطبيق. الهدف من ذلك هو خلق حالة من الفوضى والارتباك، بحيث يصبح من الصعب على الجمهور والإعلاميين تحليل الأحداث بشكل منطقي واتخاذ موقف واضح.

ويتم إصدار عدد كبير من التصريحات والقرارات بشكل متكرر وسريع، وغالبًا ما تكون هذه التصريحات متناقضة أو غير واضحة.

 وتركز وسائل الإعلام على هذه التصريحات والقرارات بشكل مكثف، مما يزيد من حالة الفوضى والارتباك، يؤدي هذا الكم الهائل من المعلومات إلى إرباك الجمهور، ويجعلهم يشعرون بالعجز عن فهم ما يحدث، ويتم استغلال حالة الفوضى والارتباك لتحقيق أهداف معينة، مثل تمرير قوانين أو سياسات غير شعبية، أو صرف الانتباه عن قضايا أخرى أكثر أهمية.

وغالبًا ما يستخدم السياسيون هذه النظرية لإرباك خصومهم، أو لصرف الانتباه عن فضائح أو إخفاقات، ويمكن للشركات استخدام هذه النظرية لإرباك المنافسين، أو للتغطية على مشاكل داخلية، كما يمكن لوسائل الإعلام استخدام هذه النظرية لزيادة عدد المشاهدين أو القراء، من خلال خلق حالة من الإثارة والغموض.

ومن الامثلة على تلك النظرية هو ما قامت به الادارة الامريكية قبل غزو العراق بضخ كمًا هائلًا من المعلومات حول أسلحة الدمار الشامل وصِلات العراق بالإرهاب، رغم غياب أدلة قاطعة.

وبعد الغزو، انتشرت روايات متضاربة حول الوضع الأمني، والمقاومة العراقية، ونجاح أو فشل الاحتلال، مما جعل من الصعب على الجمهور تحليل الوضع بوضوح.

اما في فضيحة “ويكيليكس” وتسريبات إدوارد سنودن (2010-2013)بعد كشف ويكيليكس لوثائق الحرب في العراق وأفغانستان، وتسريبات سنودن عن برامج المراقبة الأمريكية، قامت الحكومة بإغراق الساحة بسيل من المعلومات حول الأمن القومي، والتجسس، والإرهاب، مما شتت الانتباه عن الانتهاكات الفعلية التي تم كشفها.

وتم تضخيم بعض التسريبات وتجاهل أخرى، مما خلق حالة من الفوضى الإعلامية.

حتى ان هذه النظرية استخدمت خلال انتخابات 2016  في الولايات المتحدة الامريكية للتضليل الإعلامي والتدخل الروسي المزعوم خلال حملة دونالد ترامب، حيث واجهت أمريكا فيضًا من الأخبار المزيفة والمعلومات المتضاربة حول التدخل الروسي، تسريبات هيلاري كلينتون، والتلاعب الانتخابي.

وتم نشر كميات هائلة من المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل من الصعب فرز الحقيقة عن الأكاذيب.

وفي جائحة كورونا (2020) خلال انتشار فيروس كوفيد-19، أُغرقت وسائل الإعلام الأمريكية بمعلومات متضاربة عن مصدر الفيروس، فعاليّة اللقاحات، وطرق العلاج.

التكرار يصنع القبول.. كيف زيف ترامب الحقيقة في حرب غزة؟

اما النظرية الثالثة فهي نظرية السردية بالقوة: التكرار يصنع القبول ببساطة (وهي النظرية الاخطر)، هذه النظرية تقوم على إعادة طرح الأفكار بشكل متكرر حتى تصبح مألوفة، وبالتالي أقل صدمة، وأكثر قبولاً بشكل غير مباشر، والهدف من ذلك هو تغيير تصورات الجمهور تدريجياً، وجعلهم يتقبلون أفكارًا أو سياسات كانوا يرفضونها في البداية.

وتعمل هذه النظرية على طرح فكرة أو موضوع معين بشكل علني (تهجير سكان غزة مثلا الى الاردن ومصر)، سواء كان ذلك من خلال وسائل الإعلام، أو التصريحات الرسمية، أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم إعادة طرح نفس الفكرة بشكل متكرر وبصيغ مختلفة، مع التركيز على جوانب معينة منها، وتجاهل جوانب أخرى، ويؤدي هذا التكرار إلى خلق حالة من الألفة لدى الجمهور، مما يجعلهم أكثر تقبلاً للفكرة، وأقل مقاومة لها.

ويتم استغلال هذا التأثير النفسي لتحقيق أهداف معينة، مثل تمرير قوانين أو سياسات غير شعبية، أو تغيير المفاهيم الاجتماعية، أو حتى تبرير أعمال غير أخلاقية.

غالبًا ما يتم استخدام هذه النظرية لتبرير الحروب، من خلال تكرار الحديث عن تهديدات وهمية، أو تضخيم قوة العدو، أو تصوير الحرب كخيار لا مفر منه.

بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، بدأت الإدارة الأمريكية بتكرار مصطلحات مثل :”الحرب على الإرهاب”، “محور الشر” (إيران، العراق، كوريا الشمالية) “الإسلام المتطرف تهديد عالمي”

وتكرار هذه العبارات في الإعلام والسياسة أدى إلى قبول الحرب على العراق وأفغانستان كضرورة “لحماية العالم”، رغم عدم وجود علاقة بين العراق و11 سبتمبر، فإن التكرار خلق ارتباطًا زائفًا في أذهان الناس، وكررت إدارة جورج بوش ووسائل الإعلام باستمرار أن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل، حتى بعد الغزو وعدم العثور على أسلحة، ظل الاعتقاد بوجودها منتشرًا بين الأمريكيين لفترة طويلة، والتكرار جعل الناس يتجاهلون الأدلة المعاكسة.

وخلال الحرب الباردة، استخدمت أمريكا السردية المناهضة للشيوعية لتبرير الإطاحة بحكومات في: تشيلي (1973) – إسقاط حكومة سلفادور أليندي، غواتيمالا (1954) – انقلاب ضد جاكوبو أربينز، نيكاراغوا (1980) – دعم متمردي الكونترا، وتم تصوير أي حركات يسارية بأنها “تهديد للشعب” حتى لو كانت منتخبة ديمقراطيًا.

التكرار الإعلامي غطّى على الجرائم التي ارتكبتها الأنظمة المدعومة من أمريكا.

وفي صراع روسيا وأوكرانيا منذ 2014، كررت أمريكا ووسائل الإعلام أن: “بوتين ديكتاتور شرير”، “روسيا تريد إعادة بناء الاتحاد السوفيتي”، “بوتين يريد غزو أوروبا”

وتم تقديم أي رأي معارض على أنه “دعم لبوتين”، حتى لو كان انتقادًا موضوعيًا للسياسات الأمريكية، التكرار ساعد في تسويق العقوبات وتسليح أوكرانيا.

الامثلة السابقة غيض من فيض عما تعاملت به ادارة ترامب الحالية او خلال فترة رائاسته السابقة مع القضية الفلسطينية وبنفس النظريات حيث كيف استخدمها ترامب في غزة

ترامب قدم صفقة القرن (2020) كاتفاق سلام، لكنه في الواقع كان مجرد غطاء لشرعنة الاحتلال، حيث منح القدس لإسرائيل وأبقى غزة تحت الحصار، وتم تسويقها في الإعلام كخطوة نحو السلام، بينما الحقيقة أنها كانت منحازة بالكامل لإسرائيل.

وعندما قتلت إسرائيل عشرات الفلسطينيين في مسيرات العودة (2018)، كان الإعلام الأمريكي منشغلًا باحتفالات نقل السفارة إلى القدس.

التضليل هنا كان في التلاعب بالسرد الإعلامي، حيث غطت أخبار “النجاح الدبلوماسي” على أخبار القتل والقمع، غزة استمرت تحت القصف والحصار، لكن الإعلام الأمريكي تجاهل ذلك تمامًا، الوعي الغربي تم تضليله ليصدق أن حماس هي المشكلة، وليس الاحتلال الإسرائيلي.

وعندما شنت إسرائيل غاراتها على غزة، صوّرتها إدارة ترامب على أنها مجرد دفاع عن النفس ضد “حماس الإرهابية”.

“صفقة القرن” واتفاقيات التطبيع (الابراهيمية) خدمت إسرائيل بالكامل، بينما لم يحصل الفلسطينيون على أي شيء، قدم هذا التطبيع العربي كـ”خطوة نحو السلام”، بينما هو تحالف استراتيجي يخدم إسرائيل ولا يقدم شيئًا للفلسطينيين.

كل مرة كانت إسرائيل تقصف غزة، كانت إدارة ترامب تكرر نفس الجملة: “لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”، “حماس إرهابية تطلق الصواريخ على المدنيين”، التكرار المستمر جعل هذه العبارات مقبولة عالميًا، حتى لو كانت غير صحيحة أو غير متوازنة.

كما تم شيطنة الفلسطينيين من خلال الإعلام الأمريكي من خالا الترويج لروايات مثل، “الفلسطينيون يرفضون السلام دائمًا”، “حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية”، عبر التكرار المستمر، أصبحت هذه الأفكار راسخة في الوعي الغربي.

ومن خلال اتفاقيات أبراهام، تم تصوير تطبيع الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل على أنه “طريق للسلام”، بينما الحقيقة أنه تجاهل القضية الفلسطينية بالكامل.

غزة استمرت تحت القصف والحصار، لكن الإعلام الأمريكي تجاهل ذلك تمامًا، الوعي الغربي تم تضليله ليصدق أن حماس هي المشكلة، وليس الاحتلال الإسرائيلي.

هكذا استخدم ترامب الإعلام كسلاح لإخفاء الحقيقة، ونشر الفوضى، والتلاعب بعقول الناس، ولا زال.

ولمواجهة تلك النظريات التي تُستخدم للتلاعب بالرأي العام، يمكن للعالم العربي اتباع عدة استراتيجيات فعالة لدحضها وكشف زيفها، ومنها:

تشجيع التفكير النقدي في المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، حتى يتمكن الجمهور من تحليل الأخبار وعدم تصديق أي سردية يتم تكرارها بلا تمحيص.

دعم الصحافة الاستقصائية لكشف التضليل الإعلامي بالأدلة والحقائق.

إطلاق حملات توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي تشرح أساليب الدعاية والتضليل المستخدمة ضد القضايا العربية.

بدلاً من ترك الروايات الملفقة تتكرر دون رد، يجب إعادة صياغة السردية الحقيقية وتكرارها عبر جميع الوسائل الإعلامية حتى تصبح هي القصة السائدة.

تكثيف الجهود الإعلامية في سرد الحقائق بطرق جذابة ومؤثرة، حتى لا يسيطر الخطاب المضلل على الرأي العام العالمي.

كشف التناقضات في الروايات المزيفة من خلال مقارنة التصريحات المتضاربة للسياسيين والإعلام الغربي.

استخدام الحقائق الموثقة والأرقام لتفنيد الأكاذيب، مثل الادعاءات حول “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” مقابل عدد الضحايا الفلسطينيين.

الاستثمار في منصات إعلامية عربية قوية ناطقة بلغات أجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية لنقل الرواية العربية للعالم.

دعم الصحفيين العرب في الغرب ليكونوا مؤثرين داخل المؤسسات الإعلامية الكبرى وكشف انحيازها.

تعزيز الإنتاج الإعلامي الاحترافي (وثائقيات، مقالات تحليلية، فيديوهات قصيرة) لمواجهة التضليل الغربي.

عند انتشار معلومات مزيفة، بدلاً من الانجرار خلفها، يتم تفكيكها وتحليل هدفها الحقيقي، وكشف كيف يتم استخدامها لإشغال الرأي العام عن قضايا أكثر أهمية.

رصد وتوثيق حالات التضليل السابقة، مثل مزاعم أسلحة الدمار الشامل في العراق، لخلق وعي بكيفية استخدام التضليل لتبرير الحروب.

الاستفادة من المنصات الرقمية لإنتاج محتوى قصير وسهل الفهم لكشف الخداع الإعلامي الغربي.

تعزيز الرواية العربية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم تشكيل الرأي العام العالمي.

التعاون مع مؤثرين عرب ودوليين لإيصال الصوت العربي بطريقة مقبولة عالميًا.

توحيد الجهود بين الدول العربية والمنظمات الدولية لفضح الروايات المضللة وكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا المنطقة.

الضغط على المؤسسات الإعلامية العالمية لتحسين تغطيتها للقضايا العربية وعدم الانحياز الكامل للروايات الغربية.

الحل ليس فقط في الرد على الأكاذيب، بل في بناء سردية عربية قوية تستند إلى الحقائق، يتم نشرها باستمرار بطرق احترافية وذكية، بحيث لا يضطر العرب دائمًا للدفاع بل يصبحون هم من يصنعون الرأي العام.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى