“نساء السعودية” أول إصدار رقمي متعدد اللغات
القاهرة ـ وكالات ـ صدرت مجلة “نساء السعودية” كأول مشروع إعلامي رقمي متعدد اللغات ينطلق بشكل مختلف حيث تكتب فيه المرأة قصتها بيدها.
ويسعى القائمون على مجلة “نساء السعودية” أن تكون صوتا جديدا لواقع لم يرو بعد، وتوثيقا لنبض المرأة الحقيقي.
ويقول الكاتب والدكتور محمود منسي مؤسس المجلة ومدير تحريرها ، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الثلاثاء، إن المجلة تصدر إلكترونيا ، باللغة العربية والإنجليزية، ومستقبلا بلغات أخرى “بهدف وصول قصص النجاح إلى شعوب أخرى”، مشيرا إلى أنها “تسرد قصصا لنساء سعوديات ومقيمات ناجحات، بعضهن تحت الأضواء، والكثير منهن بعيدات عنها، لكنهن فاعلات في مجتمعاتهن، وملهمات في تفاصيل إنجازاتهن اليومية”.
ولفت منسي إلى أن أبواب المجلة مفتوحة على مجالات متعددة، هي ريادة الأعمال، والفنون، والتقنية، والتعليم، والصحة، والرياضة، والمجتمع المدني، كما تركز على نقل تجارب سعوديات ومقيمات من مختلف المناطق والخلفيات، لتكون مرآة صادقة تعكس المجتمع السعودي النسائي في ثرائه وتنوعه.
وتسعى “نساء السعودية” إلى أن تكون مشروعا وطنيا وثقافيا طويل الأمد ، ومنبرا حرا ومسؤولا لكل امرأة في المملكة تملك قصة تستحق أن تروى، ولكل قارئ يبحث عن محتوى ناضج، يسلط الضوء على التغيير الإيجابي في مجتمع لا يتوقف عن التطور.
وتتضمن المجلة حوارا صحفيا باللغة الانجليزية مع إحدى الفائزات بجائزة القلم الذهبية السعودية كأفضل دار ناشر عربي وفازت بها دار نشر “كيان” المصرية ورئيستها نيفين التهامي.
كما تحتوي المجلة على موضوع باللغة العربية عن الازدهار و التطور الذي شهدته السينما السعودية خلال السنوات الأخيرة بعنوان “رائدات ساهمن في ازدهار السينما السعودية وأسرار نجاحهن”.
ويتناول الموضوع مساهمة المخرجة والكاتبة السينمائية هيفاء المنصور في تغيير وتطور السينما السعودية، بوصفها من أوائل السعوديات اللاتي عملن في هذا مجال ، فهي أول مخرجة سينمائية سعودية ، وكذلك المخرجة والممثلة فاطمة البنوي التي قامت ببطولة فيلم بركة يقابل بركة (2016) والذي يعد نقلة كبيرة في السينما السعودية،و رشح للأوسكار لأحسن فيلم أجنبي لعام 2017 ، و مشاركة فيلمها أحلام العصر (2023) في الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر، والمخرجة هند الفهاد وبراعتها “بلغة الصورة وقدرتها على إختزال الكثير من الكلام في لقطة”.
يشار إلى الدكتور منسي حصل مؤخرا على التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات فئة الناشرين، تقديرا لإسهاماته الإعلامية والأدبية.