حين تواجه دولة هجوما ضاريا من عدو خارجي، تضع في حسابها الجبهة الداخلية كسلاح أساسي في المواجهة. إيران فقدت هذا السلاح حتى قبل أن تبدأ إسرائيل ضرباتها الجوية. فقد كان أول هجوم منسق على القادة والعلماء الإيرانيين، من تدبير عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي.
ومع مرور الوقت، بدأت تتكشف حقائق مذهلة عن شبكات واسعة للموساد في كل مدينة ومحافظة إيرانية. شبكات شيدت معامل لتصنيع المسيرات والمتفجرات، وعملاء يجوبون شوارع المدن بمركباتهم المحملة بالقذائف والطائرات المسيرة.