الرئيس المصري يدين أي أعمال تمس سيادة الدول العربية والإسلامية
القاهرة ـ وكالات ـ أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، اليوم الأربعاء، إدانة بلاده لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيما الأشقاء من الدول العربية والإسلامية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه السيسي اليوم مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي .
وصرح المتحدث ، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بموقع فيسبوك ، بأن الرئيس المصري أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر مؤخرا، مؤكدا إدانة مصر لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيما الأشقاء من الدول العربية والإسلامية.
كما رحب السيسي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تضمن أيضا استعراضا للجهود المكثفة والاتصالات التي أجرتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، مؤكدا استمرار مصر في بذل كل ما يلزم من مساع لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار المتحدث إلى أن الرئيسين اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي.
كما شددا على أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر والتقدير إلى الرئيس المصري ، مثمنا المواقف المصرية الرشيدة والداعمة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وما تنطوي عليه من جهود لحقن دماء جميع الأطراف.