شمال أفريقيا

عاطلون عن العمل ينظمون “يوم غضب” للمطالبة بتوظيفهم في تونس

تونس ـ وكالات ـ شارك عشرات التونسيين من أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل، الأربعاء، في “يوم غضب”، وسط العاصمة تونس، لمطالبة السلطات بتشغيلهم وانتدابهم في وظائف بالقطاع العام.

ونظم أصحاب الشهادات العليا الفعالية تحت شعار “شغل حرية كرامة وطنية.. لا للتناظر (إجراء امتحانات للقبول في الوظائف) لا للمماطلة.. انتداب مباشر.. لا تراجع لا انسحاب”.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بالحق في التشغيل من أبرزها: “لا منابر لا خطب الشوارع والغضب”، و”حقي نخدم (أن أعمل) حقي نعيش يزي (يكفي) من التهميش”، و”شغل، حرية، كرامة وطنية”.

وفي تصريحات للأناضول، قالت ممثلة تنسيقية “أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل” والمتحدثة باسم المشاركين يسرى ناجي: “مطلبنا الأول والأخير هو الانتداب (التوظيف) المباشر في الوظيفة العمومية (الحكومية) والقطاع العام حسب السن وسنة التخرج”.

وأضافت ناجي: “جئنا اليوم لنعبر عن غضبنا إزاء سياسة المماطلة والتسويف، اليوم أعمار أصحاب الشهادات العاطلين لم يعد يسمح بالانتظار أكثر”.

وتابعت: “نرى أن رئيس الجمهورية (قيس سعيد) حل أغلب الملفات الاجتماعية على غرار ملف الحضائر (التشغيل في المرافق العامة بعقود مؤقتة دون ضمان اجتماعي) والأساتذة والمعلمين النواب، ورأينا أنه تمت تسوية وضعياتهم دون اشتراط التناظر”.

ولفتت إلى أن “الحالات الاجتماعية ووضعيات العاطلين الذين طالت بطالتهم أصبحت صعبة جدا، وهم تحت خط الفقر والتهميش، ولا يمتلكون أبسط مقومات العيش الكريم”.

ودعت ناجي الرئيس سعيد إلى أن يوقع قانونا أو أمرا أو مرسوما “يضمن حقوق من طالت بطالتهم”.

وينص القانون 38 الصادر عن البرلمان التونسي في 29 يوليو/تموز عام 2020، على الانتداب الاستثنائي لأصحاب الشهادات العليا ممن بلغت فترة بطالتهم 10 سنوات.

ويبلغ عدد أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل لأكثر من 10 سنوات في تونس، نحو 15 ألف خريج جامعي.

فيما بلغ معدل البطالة في تونس في الربع الأول من العام الجاري 15.3 بالمئة حسب بيانات المعهد التونسي للإحصاء (حكومي).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى