شمال أفريقيا

أسطول الصمود المغاربي يؤجل انطلاقه من تونس نحو غزة

تونس ـ وكالات ـ أعلن “أسطول الصمود المغاربي” لكسر الحصار عن غزة، الأربعاء، تأجيل انطلاقه من تونس إلى الأحد المقبل بسبب تأخر وصول “أسطول الصمود العالمي” من إسبانيا.

وقال الأسطول المغاربي في بيان نشره على موقع “فيسبوك” إنه يعلن تأجيل موعد انطلاقه المقرر يوم 4 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى السابع من ذات الشهر.

‎وأضاف: “يأتي هذا القرار أولا نتيجة لتأخر انطلاق الأسطول (العالمي) من برشلونة الإسبانية بيوم مما يستوجب إعادة تنظيم المواعيد من مختلف النقاط، وثانيا بسبب سوء الأحوال الجوية”.

وأكد الأسطول أنّ “هذا التعديل سيمكننا من مزيد إحكام التنظيم بما يليق بهذا الحدث العالمي الكبير”.

وأعرب عن “الشكر الجزيل لكلّ من ساهم وتبرّع خلال حملة التبرّعات المتواصلة ممّا يعكس التفافا شعبيا واسعا حول الحق الفلسطيني وكسر الحصار (الإسرائيلي) الجائر المفروض على غزة المنكوبة”.

والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن “أسطول الصمود” من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أسطول الصمود المغاربي في تونس قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

والأربعاء، أعلن “أسطول الصمود العالمي”، انضمام مشاركين باكستانيين إلى رحلته المتجهة لقطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.

وأفاد الأسطول في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة شركة “إكس” الأمريكية، أن مجموعة باكستانية بقيادة النائب السابق في مجلس النواب عن حزب الجماعة الإسلامية، مشتاق أحمد خان، انضمت إلى قافلة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

ولم يذكر الأسطول المكان الذي انضمت فيه البعثة الباكستانية إليه.

وأفادت وسائل إعلام محلية في باكستان، أن مشتاق أحمد خان، يقود المجموعة الباكستانية المشاركة في “أسطول الصمود العالمي”.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

لكنها سمحت قبل نحو شهر بدخول كميات شحيحة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين، فيما ما تزال المجاعة مستمرة، إذ تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تحظى بحماية إسرائيلية، وفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت 63 ألفا و746 شهيدا، و161 ألفا و245 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى