السلايدر الرئيسي

ايران تعلن عن اسقاط طائرتين وأسر قائدة احداها وتقصف تل ابيب وحيفا بمئات الصواريخ وواشنطن تشارك في التصدي للهجوم على اسرائيل

من سعيد العامودي

عواصم ـ وكالات ـ يورابيا ـ من سعيد العامودي ـ ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن عملية “الوعد الصادق 3” التي نفذتها طهران بإطلاق مئات الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة استهدفت قواعد إسرائيلية ومقر وزارة الحرب الإسرائيلية في منطقة كريات تل أبيب.
وتشير صور صدرت من العاصمة الإسرائيلية إلى أن الصواريخ الإيرانية أصابت بنجاح قلب تل أبيب، وإلى جانب وزارة الحرب، تم استهداف وزارة الأمن الإسرائيلية أيضاً.
وبالتزامن مع رسالة المرشد الأعلى، ضربت صواريخ إيرانية وسط مدينة تل أبيب، وعلى عكس ادعاءات النظام بشأن أنظمة الدفاع الجوي المتعددة الطبقات التي تخدمه وحلف شمال الأطلسي، فقد سقطت الصواريخ بنجاح.
وبالإضافة إلى تل أبيب، تم استهداف مدينة حيفا الساحلية بنجاح أيضاً، وأفادت مصادر عبرية أن 7 نقاط على الأقل في العاصمة الإسرائيلية استهدفتها الصواريخ الإيرانية في الموجة الثانية.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بإجلاء 300 إسرائيلي تضررت منازلهم في تل أبيب الكبرى.
وذكر بيان للحرس الثوري الإسلامي أن عملية “الوعد الصادق” نفذت تحت اسم “علي بن أبي طالب” واستهدفت أهدافا عسكرية في عاصمة النظام الصهيوني.
وأعلنت الجبهة الداخلية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية عدة، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة الـ13 اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع.
وأفادت مواقع بإطلاق 3 دفعات من الصواريخ، وأكدت سقوط 9 منها على مناطق وسط إسرائيل، وتسببت الصواريخ الإيرانية بإصابة 40 إسرائيليا وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن منطقة تل أبيب الكبرى تعرضت لـ”دمار غير مسبوق لم نعهد مثله سابقا”، وأكد تضرر عشرات المباني والمركبات، سواء بصواريخ إيرانية أو اعتراضية.
وقال قائد شرطة لواء تل أبيب إن المنطقة تعرضت لـ”حدث كبير وهناك مبان انهارت وأخرى دمرت فيها طوابق كاملة، وقوات الإنقاذ تحاول الوصول إلى محتجزين داخل ملاجئ مغلقة”.
وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمهور على عدم نشر مشاهد لآثار الدمار بسبب الصواريخ الإيرانية، وقال “نشر مقاطع فيديو وصور من مواقع سقوط الصواريخ يعد بمثابة تقديم مساعدة للعدو وقت القتال، ويشكل مسا بأمن الدولة، نطلب منكم الامتناع عن ذلك فورا”.
وكشف مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن القوات الأميركية تشارك في التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل.
ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله “لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، العدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لقتله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا”.
وكشفت وكالة الطلبة الإيرانية عن إطلاق صواريخ من غواصات القوات المسلحة باتجاه إسرائيل للمرة الأولى.
في المقابل، نقلت القناة الـ12 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل سترد على القصف الإيراني باستهداف مناطق مدنية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إيران “خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية”، وتوعد بأن تدفع إيران “ثمنا كبيرا لقاء أفعالها”.
ورد مصدر في الحرس الثوري بتحذير إسرائيل من استهداف المراكز الاقتصادية والبنى التحتية للطاقة، وقال “إذا ارتكب العدو أي خطأ إستراتيجي سنستهدف مراكزه الاقتصادية ومصادر الطاقة”، وفقا لوكالة فارس.
في هذا السياق، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إطلاق مئات الصواريخ من إيران باتجاه الكيان الصهيوني. كما أفاد موقع “واي نت” أن الصواريخ الإيرانية التي أصابت رامات جان وتل أبيب أسفرت عن خسائر بشرية وإصابة ما لا يقل عن 17 شخصًا.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن الكهرباء انقطعت عن عدة مناطق في اسرائيل، عقب العمليات الصاروخية الإيرانية الانتقامية.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن الإيرانيين يقيسون دقة صواريخهم من خلال فحص الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العبرية.
وأفادت وحدات الإغاثة والإنقاذ التابعة للنظام الإسرائيلي، بأن بعض المستوطنين الإسرائيليين حوصروا داخل المباني التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية.
في الوقت نفسه، قالت وسائل الإعلام الاسرائيلية، في إشارة إلى الهجمات الصاروخية الإيرانية الانتقامية: “نحن في وضع غير عادي، وقد دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء اسرائيل”.
الى ذلك أفاد مراسل وكالة تسنيم الإيرانية للشؤون الدفاعية بأن الدفاعات الجوية الإيرانية نجحت في إسقاط طائرتين حربيتين إسرائيليتين.
وبحسب التقرير، فقد تم أسر قائد إحدى هذه الطائرات المقاتلة، وهي امرأة.
وأعلن الجيش أيضا، بحسب وكالة تسنيم: أن قوات الدفاع الجوي لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصابت ودمرت بنجاح طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين من طراز إف-35 وعدد كبير من الطائرات الصغيرة.
وبحسب التقرير، تم إسقاط إحدى الطائرات المقاتلة في منطقة فوردو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى